الأستاذ عبدالحفيظ حالم
هو ذلك الأستاذ المتخصص في الكلام بلا معنى والقادم من اجل الوصول إلى الوراء
يقدم لنا هذا الأستاذ تقريراً عن حالته الطارئة كل يوم فيقوم بكل الأعمال التي تدل على وقوعه في شرك البلاهة ويؤكد بلاهته بملابس ضيقة جداً عليه فعادةً الشخص الأبله ملابسه مترهلة ولكن أستاذنا يلبس ملابس (رجاحة العقل)*كملابس*ويناقش في كل شيء حتى مالا يعلم ويؤكد كل يوم على بلاهته الواضحة دون تأكيد ...
حدث ذات مرة أن أتانا بأدوات رياضية مؤكداً من خلالها بأنه أحد أبطال GRAND SLAM
فللمرة الأولى أرى لاعباً يلعب ضد نفسه......نعم يلعب ضد نفسه في كل شيء حتى في فهم نفسه فتارة تجده مُثقفاً يحاضر باسم دار الكتب الوطنية وتارةً تجده مهماً في عالم لا يعير الأهمية جناح ذبابة..
وتارة يرهق نفسه بإثبات نفسه لأناس لا يعرفون من يكون ولا تعنيهم كينونته شيئاً ،،،يؤسفني أن أقول إن الأستاذ عبدالحفيظ حالم يحيا حياة الغائب عما يدور حوله ويظن نفسه حاضراً بالرغم من غيابه المتواصل أثناء الحضور...
عموماً
اطلب ممن يقرأ قصة الأستاذ عبدالحفيظ حالم أن يوقظه من مواصلة الحلم ويقرأ عليه حقوقه المدنية ويُعلمه أن من حقه توكيل (محاكي)لأحلامه ..ثم يُوقفه..ويطلب له الإسعاف لنقله لمصحة نفسية لعلاجه من بلاهته المتواصلة بلا توقف ويؤكد للدكتور المعالج بأن لا أمل في علاجه وليتحمل الدكتور المعالج تكاليف علاجه ..
لأن علاجه على نفقة المجتمع غير وارد كون المجتمع المسكين تحمل بلاهته المتواصلة طوال فترة بقائه في داخله
قبل الختام
كل ماحدث وسيحدث للأستاذ عبدالحفيظ حالم لا يُسأل عنه عبدالحفيظ بل نسأل عنه من سمح بارتكاب هذه الأخطاء في حق نفسه ....إنه عقله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق