الغافل هو إنسان أصيب بمرض قلة الفطنة و أقول (قلة) الفطنة ..
وأحيانا ينتبه لما يجري من حوله و يتخذ موقفا من أجل تقويم ما يدور من حوله.
أما المستغفل...فهو شخص يظن بأنه أول في كل شيء وهو الاخير..وهو قادر على أي شيء وهو عاجز..ويمر بأزمات عاطفية كل دقيقة دون أن ينتبه لأي منها ويظل متربعا على عرش الاستغفال إلى ما شاء الرحمن..
المستغفل أثناء حياته يمر بعدة مراحل منذ طفولته حتى وصوله إلى الدرجة العليا في الغفلة...
في طفولته لا يستمع إليه أحد من عائلته وعادة يبكي بصوت عال جدا ولا يصمت إلا بعد أن ينهره أحد افراد عائلته قائلا بطل عياط كيف (الصبايا) من هنا تبدأ تلتصق بذهنه معضلة اللامعرفة لهذه الكلمة...ثم تتقدم به السن و يصبح مراهقا و لا يستطيع مجاراة أقرانه(من هم في سنه)لأن المستغفل لا يوجد عنده أقران فهو رقم لا يجمع مع شيء فالمستغفل يمضي وقته بعيدا عما يدور أمامه و يحيا مع ما يدور بداخله فقط يتذكر ويشعر بما يدور بداخله و يتمنى أن يحدث فعلا دون محاولة لفهم ما يجري بالفعل خارج عقله.....!!!!
و فجأة تحدث المفاجأة يتعرف هذا المستغفل المراهق على عالم المرأة و يرسم لنفسه صورة قبل أن يرسم لمن يريد من النساء ،تؤثر هذه الصورة
أولا..على طريقة المشي الخاصة به..
ثانيا..على شخصيته بين الموجودين معه..
ثالثا..على(شعره)يصاب بمرض عش الطيور في الرأس..
رابعا..يضع يديه في جيوبه معظم الوقت بلا طائل..
خامسا..يمر بهزايب و إهانات من الجنس الاخر دون أن يفهمها و تفكيره المستغفل يرسم له عكس ما يحدث فعلا ..
سادسا..يبدأ بالاستماع للاغاني منذ الساعة السابعة صباحا و يحاول الاختفاء وراء النظارات الشمسية و يدخن بفكرة (ادخن حتى تراني ادخن)
للحديث بقية
وأحيانا ينتبه لما يجري من حوله و يتخذ موقفا من أجل تقويم ما يدور من حوله.
أما المستغفل...فهو شخص يظن بأنه أول في كل شيء وهو الاخير..وهو قادر على أي شيء وهو عاجز..ويمر بأزمات عاطفية كل دقيقة دون أن ينتبه لأي منها ويظل متربعا على عرش الاستغفال إلى ما شاء الرحمن..
المستغفل أثناء حياته يمر بعدة مراحل منذ طفولته حتى وصوله إلى الدرجة العليا في الغفلة...
في طفولته لا يستمع إليه أحد من عائلته وعادة يبكي بصوت عال جدا ولا يصمت إلا بعد أن ينهره أحد افراد عائلته قائلا بطل عياط كيف (الصبايا) من هنا تبدأ تلتصق بذهنه معضلة اللامعرفة لهذه الكلمة...ثم تتقدم به السن و يصبح مراهقا و لا يستطيع مجاراة أقرانه(من هم في سنه)لأن المستغفل لا يوجد عنده أقران فهو رقم لا يجمع مع شيء فالمستغفل يمضي وقته بعيدا عما يدور أمامه و يحيا مع ما يدور بداخله فقط يتذكر ويشعر بما يدور بداخله و يتمنى أن يحدث فعلا دون محاولة لفهم ما يجري بالفعل خارج عقله.....!!!!
و فجأة تحدث المفاجأة يتعرف هذا المستغفل المراهق على عالم المرأة و يرسم لنفسه صورة قبل أن يرسم لمن يريد من النساء ،تؤثر هذه الصورة
أولا..على طريقة المشي الخاصة به..
ثانيا..على شخصيته بين الموجودين معه..
ثالثا..على(شعره)يصاب بمرض عش الطيور في الرأس..
رابعا..يضع يديه في جيوبه معظم الوقت بلا طائل..
خامسا..يمر بهزايب و إهانات من الجنس الاخر دون أن يفهمها و تفكيره المستغفل يرسم له عكس ما يحدث فعلا ..
سادسا..يبدأ بالاستماع للاغاني منذ الساعة السابعة صباحا و يحاول الاختفاء وراء النظارات الشمسية و يدخن بفكرة (ادخن حتى تراني ادخن)
للحديث بقية
فعلاً .. وصف تشريحي دقيق جداً لحالة إنسانية بائسة لا يخلوا منها ممر ..
ردحذفلك تحياتي ..